اعتصم وتظاهر الآلاف من أبناء مدينة العريش بميدان السادات احتجاجا على
مقتل أحد أبناء عائلة الشوربجى على أيدى إحدى العصابات المسلحة الخطيرة
صباح يوم السبت بمدينة الحسنة بوسط سيناء.
وقد قامت إحدى عصابات
السطو المسلح باعتراض سيارة لتوزيع المواد الغذائية على طريق مدينة الحسنة
بوسط سيناء، وقاموا بمحاولة السطو على السيارة وأطلقوا الرصاص على قائد
السيارة ويدعى عبد الكريم صالح والى 50 عامًا، الذي أصيب بطلق نارى نافذ
فى الصدر أودى بحياته، وكان يرافقه نجله بينما لاذ الجناة بالفرار وتم نقل
جثة القتيل إلى مشرحة مستشفى العريش.وعقب تلك الأحداث شهدت مدينة العريش مساء يوم السبت تحركًا شعبيًا كبيرًا ومظاهرة واعتصام لأكثر من خمسة آلاف
مواطن من أبناء البلد مطالبين بالقصاص من القتلة، وتدخل وزير الداخلية
لإنقاذ محافظة شمال سيناء من ظاهرة السطو المسلح والقتل وخطف السيارات
وغيرها من كافة مظاهر العنف.وسبق أن شهدت مدينة العريش منذ ثلاثة
سنوات صداما بين قبيلتى الفواخرية والترابين، وقام وقتها أبناء إحدى
القبيلتين باقتحام مسلح لإحدى الميادين بالعريش، وأطلقت الرصاص فى كل
اتجاه واشتعلت بعدها مدينة العريش وخرج أكثر من ثلاثين ألف مواطن من أبناء
المدينة التى تعرضت لحرائق فى كل مكان وتحطيم للمنشآت الحكومية وإشعال
النار فى السيارات وفى كل مكان بالمدينة احتجاجا على غياب دور الأمن فى
ردع حملة السلاح والقتلة.ومازالت مديرية أمن شمال سيناء فى حيرة حتى الآن من تحديد هوية مرتكبى عمليات السطو المسلح.وقام
نجل القتيل يوم السبت بالشهادة فى مقتل والده، وعرضت المباحث الجنائية على
الشاهد عدة صور وتعرف على هوية أحد القتلة، وهو وزعيم لتشكيل عصابى خطير
يتطلب من وزارة الداخلية خروج حملات أمنية مدججة بالمدرعات لمداهمة
المناطق الجبلية لتطهيرها من العصابات.
عدد مساهماتي
نقاط
هوايتك
بعد مقتل مواطن.. مظاهرات في العريش تطالب بحماية المدينة من السطو المسلح
