مصر والجزائر يجمعهما تاريخ ومودة والفائز سيمثل العرب

أكد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية أن مصر و الجزائر دولتان عربيتان وشعبان إسلاميان جمعت بينهما صداقة ومودة معربا عن تمنياته
بالتوفيق لأى من الفريقين المصرى أو الجزائرى فى المباراة التى ستعقد
بينهما مساء الخميس فى إطار بطولة كأس الأمم الأفريقية الحالية فى أنجولا.

وأضاف
أنه بالرغم من الأحداث التى وقعت فى لقاء الفريقين سابقا فى السودان فإنها
فى النهاية مبارة كرة قدم ولا يجب أن يفوتنا ما بين الشعبين على مدار
التاريخ.
وقال أن مصر ساعدت الجزائر فى حرب الأستقلال وساعدت الجيش
الجزائرى فى تعزيز إمكانياته وبناء ذاته وهذا الجيش جاء إلى مصر لكى يحارب
معها فى معركتى 1967 و1973 ومن ينسى هذه الأحداث فقد نسى ذاته.
وقال
ننى أتصور أن الفريق الذى سيكسب سوف يمثل الكرة العربية فى النهائى سواء
من مصر أو من الجزائر وطبعا أرغب أن تكون مصر لأنها بلدى ولكن إذا فازت
الجزائر فهم أشقاء ونتمنى لهم التوفيق.
وأكد أنه لا يجب أن نترك
فرصة بدون بناء الجسور مشيرا الى إتصاله بوزير الخارجية الجزائرى وقال لقد
تحدثت معه بمنتهى المودة والأمانة وأوضحت أنه يجب ان نسعى إلى إقناع
الإعلام والشعب لدينا ولديكم بأنها مجرد كرة قدم بين فريقين متنافسين
الفريق المصرى له تاريخه والفريق الجزائرى له قوته و بالتالى فالمباراة
والملعب هو الذى سيحسم و لكن لا يجب أن نعطى الأمور أكثر مما تستحق .
وجاءت
تصريحات ابو الغيط خلال مشاركته ممثلا لمصر فى فاعليات مؤتمرى اليمن
وأفغانستان اللذين استضافتهما العاصمة البريطانية على مدار الأربعاء
والخميس.